عربية ودولية

زيلنسكي: ننتظر نتيجة التفاوض مع الروس والحرب مستمرة

بعيد ساعات قليلة على انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات بين بلده وروسيا، أطل الرئيس الأوكراني، فولدومير زيلينسكي بمقطع مصور جديد من قلب كييف ليؤكد أن الحرب مستمرة، معتبراً أنها معركة وجودية لبلاده.

إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أن كييف تنتظر نتائج المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني.

“لن نستسلم”

وقال في الفيديو الذي بث على مواقع التواصل الخاصة بالرئاسة الأوكرانية اليوم الاثنين:” حربنا مع روسيا وجودية”، مؤكدا أنها مستمرة وأن القوات الروسية لن تستسلم.

كما شدد على حاجة البلاد إلى الأسلحة لمواصلة القتال، حاثا الدول الغربية على إرسال المزيد، وداعيا المتطوعين إلى المشاركة في القتال ضد الروس.

كذلك، كرر مطالبة الاتحاد الأوروبي بضم بلاده.

نيران مشتعلة في مبنى سكني في كييف نتيجة القصف الروسي - رويترز

نيران مشتعلة في مبنى سكني في كييف نتيجة القصف الروسي – رويترز

تدمير البنى التحتية

إلى ذلك، تطرق إلى التطورات الميدانية، وسير المعارك، متهما الجيش الروسي بمواصلة القصف الصاروخي على كييف وتشيرنيهيف ودونباس وماريوبول.

وأكد أن موسكو ” تواصل تدمير البنى التحتية وهدم المدن الأوكرانية، وفق قوله، مشددا في الوقت عينه على أن الأوكرانيين سيعيدون بناء كل شارع ومدينة.

إطلالات يومية ورسائل

يشار إلى أنه منذ بدء المعركة العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، دأب الرئيس الأوكراني على الظهور في مقاطع مصورة بشكل يومي لوضع الأوكرانيين في صورة المعارك الجارية، وتوجيه الرسائل إلى المجتمع الدولي.

وقد حرص في كل إطلالة تقريبا على المطالبة بمزبد من الدعم بوجه القوات الروسية، التي باتت على مشارف كييف، بعد أن دخلت العديد من المدن شرقي البلاد، وحاصرت أخرى لاسيما في الجنوب.

وأمس الأحد أيضا كرر التأكيد على أنه حريص على إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل إحلال السلام.

في حين يصر الكرملين على استكمال الأهداف التي وضعها لتلك العملية العسكرية التي جرت عليه عقوبات واسعة وقاسية، ألا وهي تجريد كييف من السلاح النوعي، ودفع الجارة الغربية إلى وضع محايد بعيدا على الانضمام إلى حلف الناتو.

لاسيما وأن المخاوف الروسية من توسع الحلف شرقا وضم كييف، شكلت إحدى الأسباب الرئيسية للعملية الروسية، التي استتبعت استنفارا أمنيا غير مسبوق بين موسكو والغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى