مقالات

البلطجة تصل ذروتها في ما تبقى من مناطق سيطرة الشرعية

➖➖➖➖➖➖➖➖➖
أ/مطيع.سعيدسعيدالمخلافي.tt
2020/5/18م
في بداية الكارثة والنكبة اليمنية الثانية أواخر العام 2014م التى أندلعت المعارك فيها بين طرفي الصراع أستعانة القيادات المحسوبة على الشرعية باللصوص والمجرمين وأصحاب السوابق الجنائية والفاريين من السجون والمنحرفين والقتلة وذلك تخوفاً من انضمامهم إلى معسكر الطرف الأخر ….
وعندما وجهت إليهم الانتقادات بهذا الشأن تعذرو بالمبرر السابق بانه لابد من كسبهم إلى صفوفهم قبل أن يكسبهم الطرف الأخر إلى صفه وقالوا بأنه سيتم استخدامهم لفترة محددة وسيتم الاستغناء عنهم في الوقت المناسب…

وعند بداية تشكيل الجيش الوطني تم ترقيم أصحاب تلك الفئة من المنحرفين ليكونوا النوة الأولى لجيش الشرعية وتم ترقيتهم برتباً عسكرية متوسطة وكبيرة لم يصل إليها خريجي الكليات العسكرية والأكاديمية كما تم تقليدهم مناصب أمنية وعسكرية وأسند لهم أعمالاً هامة فكانت النتيجة كارثية قتل ونهب وسلب وبطش واغتصاب….

لقد تدرجت أعمال البلطجة وزادت بالتوسع والانتشار إلي أن وصلت إلى ذروتها في الوقت الحالي فاصبحت حياة المواطن لا تساوي في شرعيتهم قيمة كاس ليم واصبحت ممتلكات الشعب مستباحة لهم يعبثون بها كيفما يشاؤون ومثلما ما يريدون وكأنها حق من حقوقهم وملك من أملاكهم.. .
والشئ المعلوم أن الثمرة عندنا تصل إلي درجة الذروة في النضوج فإن ذلك يعني بأنها اقتربت من موسم قطفها وموعد نهايتها …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى