ما بين 50 و100 شخص ينضمون يوميا إلى فئة المعاقين فى اليمن

اخباري نت – متابعات : في ظل استمرار الحرب فى اليمن، تشير التقديرات الدولية إلى أن نسبة الإعاقة فى البلاد تتراوح بين 10 و13% من إجمالى السكان الذين يتجاوز عددهم 27 مليون شخص، وهى من أعلى النسب فى العالم. وخلّفت الحرب أكثر من 56 ألف معاق حركيا وذهنيا على الأقل، انضموا إلى حوالى 3 ملايين شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة كانوا موجودين قبل اندلاع الجولة الأخيرة من النزاع الدامى، وفقا لرئيس الاتحاد الوطنى لجمعيات المعوقين فى اليمن عثمان الصلوى.

وأكد «الصلوى» أن «الأعداد تتصاعد بشكل مخيف»، وقال إن هناك ما بين 50 و100 شخص ينضمون يوميا إلى فئة المعاقين فى اليمن، لأسباب أبرزها الحرب، والتقزم وسوء التغذية لدى الأطفال والتشوه الخلقى، ويلتحق أكثر من 250 ألف معاق بمدارس التعليم العام والجامعات اليمنية، حسب إحصاءات رسمية.

وفاقمت الحرب التى تسببت فى خلق واحدة من «أسوأ الأزمات الإنسانية فى العالم»، بحسب الأمم المتحدة، من معاناة المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة فى ظل انهيار شبه كلى للخدمات والنظام الصحى، مع تفشى وباء الكوليرا، وقال «الصلوى» إن الحرب أوقفت عمل نحو 300 مؤسسة صحية ومركز متخصصة فى تدريب وتأهيل المعاقين، وأوضح أن «ذوى الإعاقة الحركية فى مراكز النازحين لا يحظون بأى شكل من أشكال الرعاية».

وأكد المدير التنفيذى لصندوق رعاية وتأهيل المعوقين المهندس محمد الديلمى تراجع موازنة الصندوق من حوالى 6 مليارات ريال سنويا، قبل اندلاع الحرب، إلى نحو المليار ونصف المليار ريال حاليا، وقال إن عدد المعاقين المسجلين رسميا فى الصندوق حتى 2015 بلغ 120 ألف شخص.