تفاصيل ومعلومات هامة حول قضية اغتصاب فتاة الخوخة
اخباري نت – خاص: كشفت مصادر خاصة باخباري نت خفايا وكواليس التزييف المكشوف لحادثة الخوخة ومزاعم الاعتداء على سيدة متزوجة في المنطقة بالاغتصاب والضرب من قبل احد الجنود السودانيين.
وتؤكد المعلومات التي حصل عليها الموقع وبما لا يدع مجال للشك انه لم يحدث الاغتصاب او حتى الاعتداء بالضرب على السيدة المذكورة, وهو ما كانت قد كشفته بنفسها .. وما بينه محضر التحقيق , وما اورده الناشط المسمري في وقت لاحق في محادثة على فيس بوك.. من انه يجب ان يستغل هذا الحدث بعيدا عن مصداقيته من عدمها ..في الضغط على الامارات والتحالف لاخراجهم من اليمن .. بعد أن اصبحوا يحاربون الدين واهل السنه .. على حسب ما جاء في محادثته حرفيا.
ومنذ اللحظات الاولى لانتشار الخبر , وبشكل مدروس وومنهج بادر اعلام حزب الاصلاح و المليشيات الحوثية بتداول القضية .. في تناغم واضح ومكشوف يوضح ابعاد نشر الخبر والمغزى من ذلك.
الجدير ذكره ان المرأة والتي تقطن على بعد كيلومترات من معسكر ابو موسى الاشعري كانت قد اعلنت التفاصيل الحقيقية للواقعة , وان اقترابها من محيط المعسكر ..هو الذي دفع الجنود الى الصراخ في وجهها ..وهو الامر الذي دفعها وبالتعاون مع عاقل المنطقة الى استغلال ذلك لطلب تعويض مالي والادعاء بواقعة الاعتداء للحصول على هذا المبلغ خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي المتردي التي تمر به السيدة والمنطقة الواقعة فيها.
وفيما تناقضت اقوال المرأة بين انها كانت ضمن جماعة من النساء, ثم قالت انها كانت متاخرة عليهن , وان احدا منهن لم تعرف ما جرى لها .. لا يبدو ان الاسباب وحدها تنحصر في اطار الحصول على مبلغ مالي , اذ ان التوظيف الكبير لهذه الحادثة من قبل اعلام الاخوان والحوثي والتي اتت متزامنة بينت ان المرأة قد تم دفعها الى ذلك , وان الحدث كان قد خطط له مسبقا .. خصوصا في ظل التفاهمات الحادثة بين الطرفين في كواليس الدوحة واسطنبول.. وعلى اساس ان الجبهة المستهدفة بالتشوية ” الساحل الغربي” والقائمين عليها ” الامارات ” توضح الهدف من هذه الشائعة و من يقف وراءها.
ورقة التحقيق التي بعد ان تم تداولها ..بادر الاخوان والحوثيين على السواء الى الادعاء انها وقعت تحت الاكراه.. فيما تظهر ان المرأة التي تم استجوابها بحضور زوجها كانت قد تراجعت عن واقعة الاغتصاب وتحدثت عن اعتداء .. قبل ان تنفي حتى وقوع اعتداء في وقت لاحق.
