عربية ودولية

بعد أسبوع من القصف.. نتنياهو: الحرب في غزة ستستمر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن انتهاء العمليات القتالية المستمرة منذ سبعة أيام ليس وشيكا رغم تحركات دبلوماسية لاستعادة التهدئة.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن تل أبيب ستفعل كل ما يلزم لاستعادة النظام، معربا عن أمله ألا يستغرق ذلك وقتا طويلا.

وأوضح نتنياهو في تصريحات لشبكة “سي بي إس” الأميركية أن برج الجلاء الذي كان يضم مكاتب لوكالة أسوشيتد برس هو هدف مشروع تماما، مشيرًا إلى أنهم قدموا للمخابرات الأميركية أدلة عن وجود نشاط إرهابي في البرج.

من جهته صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قائلا منعنا حماس من تحقيق انتصارات استراتيجية وضربنا قدرتها على إنتاج الصواريخ وسأكمل مهمة تدمير قدرات حماس بما فيها الأنفاق.

وارتفعت حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 181 قتيلاً، منهم 40 ضحية سقطوا اليوم فقط بينهم 52 طفلاً و31 سيدة، فيما أصيب 1225 شخصاً بجروح مختلفة، وذلك وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، بينما تظاهر شبان فلسطينيون في رام الله رفضا للاعتداءات الإسرائيلية.

وقال صحافي من غزة لـ”العربية” إن إسرائيل قصفت شارع الوحدة، ما أدى إلى قطع الطريق نحو المستشفى، مضيفاً أن عائلة كاملة تحت الأنقاض في شارع الوحدة، فيما تم انتشال جثث 3 أطفال من تحت الأنقاض.

كما أفاد مراسل “العربية” بارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقوات الاحتلال إلى 21 قتيلاً برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين الذين استخدموا الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين الفلسطينيين.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق المقاومة الفلسطينية لأكثر من 3 آلاف صاروخ من قطاع غزة منذ الاثنين الماضي مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه أعلى وتيرة لإطلاق الصواريخ على الإطلاق.

في المقابل دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الأحد، إلى “تشكيل جبهة دولية للتصدي بقوة للجرائم والتصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقال رياض المالكي إن إسرائيل دمرت البنى التحتية وشردت آلاف الفلسطينيين ويجب التحرك في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمحاكم الدولية” ضد الانتهاكات الإسرائيلية المقيتة في فلسطين المحتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى