ملفات وقضايا

في اليوم العالمي لحرية الصحافة | اليمن الدولي للسلام يطالب بالإفراج عن الإعلاميين المعتقلين وتوفير الحماية

اخباري نت – فريق اليمن الدولي للسلام يطالب بالإفراج عن الإعلاميين المعتقلين وتوفير الحماية لحق حرية الرأي والتعبير.
ويدعو لتوحيد الكلمة والإبتعاد عن المناكفات.

3 مايو 2018م

يؤكد فريق اليمن الدولي للسلام بأن حرية الصحافة في الجمهورية اليمنية وخاصة في الأراضي الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية قد حكم عليها بالإعدام تماما إذ لم يعد هناك أي حرية من أي نوع كانت فلا صحافة موجودة اساسا لكي نتحدث عن حريتها ، ولا حرية رأي وتعبير متاحة ولا حتى حرية العبادة في زمن ميليشيا الحوثي التي إنقلبت على السلطة بقوة السلاح عام 2014م وأصبحت العديد من محافظات الجمهورية تحت سيطرتها وسيطرة عناصرها التي تعيث في الأرض فسادا وتنتهك الحقوق والحريات ، وهاهي اليوم تؤكد ذلك بإعتقال 16 عريسا في محافظة عمران بسبب إستخدام حقهم في الإحتفال والإبتهاج بالموسيقى في عرسهم الجماعي.

وفي الوقت الذي يحتفل فيه أصحاب الكلمة والقلم في أرجاء العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة ؛ فإن هناك الكثير من رجال الصحافة والإعلام في اليمن في معتقلات هذه الميليشيا منذ سنوات دون ذنب إقترفوه إلا لأنهم عبروا بأقلامهم الصحفية وأفواههم الإعلامية عن الواقع المرير الذي يعيشه الشعب اليمن.
وهنا يؤكد الفريق أيضا بأن هناك العديد من الإعلاميين والصحفيين قد تم إغتيالهم بدم بارد من قبل هذه الميليشيا الإرهابية التي تستمر في جرائمها وإنتهاكاتها على مرأئ ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يبادر إلى إتخاذ أي إجراءات نحو هذه الميليشيا وقياداتها ولو بإدراجها مبدئيا في قائمة الجماعات الإرهابية.

ويدعو فريق اليمن الدولي للسلام إلى أهمية التحرك الدولي في هذه المناسبة لمعرفة الواقع الصحفي والإعلامي على أرض الواقع اليمني والإطلاع على الجرائم المرتكبة جهارا نهارا من قبل هذه المليشيا والتي لم تقتصر فقط (بالإضافة لما سبق ذكره) على إلغاء صحف وقنوات وجميع وسائل الإعلام الحرة والمعارضة بل وصل بها الأمر إلى البدء في سن تشريعات عقابية وبضوابط لا وجود لها في العالم تلغي فيه تماما حرية الرأي والتعبير حتى على مستوى وسائل التواصل الإجتماعي وتفتيش هواتف المواطنين في جميع نقاط التفتيش وإعتقال من وجدت في هواتفهم ما يتعارض مع فكرها الصفوي ، لتعتقل الشعب اليمني في سجن كبير وتجعله منغلقا عن العالم الخارجي وإجباره فقط على متابعة وسائل إعلام ميليشيا الحوثي التي أصبحت هي الوحيدة بالداخل خاصة بعد سيطرت الميليشيا على جميع وسائل الإعلام الحكومية وتحويلها لقناة اليمن اليوم التابعة للمؤتمر الشعبي العام إلى قناة حوثية لا تعبر إلا عن مواقف الميليشيا.

وإذ يذكر الفريق المجتمع المحلي والإقليمي والدولي بحالة حرية الصحافة والإعلام في اليمن وخاصة قبل أحداث عام 2012م والتي كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة تتنوع فيها وسائل الإعلام وتنعم بقانون للصحافة والمطبوعات يفوق الكثير من الدول حرية ؛ والذي تحول اليوم إلى واقع مظلم ومأساوي يحلم فيه الجميع بالعودة إلى القليل من الحرية التي كان الشعب ينعم بها.
فإنه يدعو جميع الصحفيين والإعلاميين والكتاب وأصحاب الكلمة والقلم إلى توحيد الصف والكلمة لدعم الوطن والشعب ودعوة جميع القوى السياسية الوطنية إلى سرعة الإصطفاف الوطني لإنقاذ اليمن وتحرير أراضيه من سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية والإبتعاد عن المناكفات التي لا تخدم إلا هذه الميليشيا والدول الداعمة لها.

فريق اليمن الدولي للسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى