اخبار اليمنتقارير

في لقاء موسع لابناء الحديدة.. العميد طارق يستعرض المهام و التحديات و يعيد تصويب اتجاه المعركة

اخباري نت. أوضح العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن مجلس القيادة الرئاسي جاء لصناعة السلام، ولكي ينعم أبناء اليمن بالحرية والديمقراطية واستعادة كرامتهم التي سلبتها المليشيات الحوثية التي جاءت لتنفيذ أجندة إيران وثورة الخميني وفرض الأفكار الدخيلة على شعبنا من خلال الدورات الثقافية وبقوة السلاح.

وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال لقاء مع قيادة السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات السياسية والاجتماعية والقيادات النسائية والشبابية في محافظة الحديدة. أن اليمن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، ولن يتخلى عن عروبته، ولذلك نحن نقاتل ونقاوم الحوثي بكل ما نستطيع وبدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لكي نبقى جزءاً من عروبتنا.

وأضاف العميد طارق صالح: نقول لأبناء تهامة، نحن معكم لتحرير كامل تهامة التي يحتلها الحوثي ولا يعطيها أياً من حقوقها ويسلب خيراتها، ويسخِّر ميناء الحديدة لتجار الحروب وتجار النفط الذين ظهروا في هذه الحرب، ولا يهمه أن يقدم خدمات للناس، فهو يعتمد على المنظمات الدولية لتقديم المساعدات والمعونات بينما هو يتاجر بالسوق السوداء، بل إنه يعمل على تطفيش بعض أبناء المنطقة ليحتل بيوتهم.. يبحثون عن أي عذر لأي شخص متواجد في عدن أو المخا أو تعز أو حضرموت أو خارج البلد ليصادروا ممتلكاته، هذه هي سياستهم: نهب الأرض والممتلكات واستعباد الناس، وجعل الناس سخرة لهم.

وقال: يجب أن يعي الناس الدجل الذي يروج له الحوثي باسم المظلومية والحصار الذي يفرضه التحالف. هو من فرض الحصار على اليمن، وهو من فرض الحرب على اليمن، وهو من أتى بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله إلى اليمن لزراعة المفخخات والألغام، تهامة التي كانت تزرع الخير الآن زرعها كلها بالألغام.

وحث العميد طارق صالح اليمنيين إلى إدراك أنهم أمام خطر حقيقي وجماعة إجرامية بكل ما تعنيه الكلمة.

ووجّه العميد طارق صالح محافظ محافظة الحديدة وقيادة السلطة المحلية لتكثيف جهودها لتحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين.

ودعا العميد طارق صالح الحاضرين للتواصل بأبناء المناطق غير المحررة ودعمهم وتقديم المواساة لهم، لكي لا يكونوا فريسة للتجهيل وللغزو الفكري الحوثي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى