اخبار خاصة

مصادر | حزمة عقوبات امريكية جديدة واسعة على القطاع المالي والمصرفي في اليمن ..

اخباري نت.
كشفت مصادر مطلعة عن عزم امريكي لفرض مزيدا من العقوبات الامريكية على القطاع المصرفي في اليمن.
وأكدت المصادر ان حراك حثيث يجري منذ اسبوعين تقريبا من قبل وزارة الخزانة الامريكية التي تدرس بجديه تنفيذ مجموعه من الاجراءات ومزيدا من العقوبات على القطاع المصرفي في اليمن , وبأن العقوبات ستشمل قائمة ليست بالقصيرة لشركات ومنشئات صرافة.

وبحسب المصادر فأن الامريكيون طرحوا موضوع تنفيذ عقوبات على بنوك ايضا “وليس بنكين فقط ” كما يقال بل اكثر , لكن هناك اعتراضات كثيره لكارثية النتائج.
و نوهت المصادر الى ان هناك طرح لحل وسط يتم دراسته بفرض عقوبات على اعضاء مجالس الادارات في هذه البنوك وليس البنوك كوسيلة ضغط مخفف وكمرحلة اولى.

ونقلت المصادر عن مسؤولين امريكيون ان وزارة الخزانة الامريكية ابتدت امتعاضها من سلبية البنك المركزي في عدن وعدم قدرته على ضبط القطاع المصرفي وانها لن تتنتظر كثيرا حتى يمارس البنك المركزي في عدن دوره.

وكان البنك المركزي في عدن تحجج بان شركات الصرافة وبعض البنوك لا تلتزم بموافتهم باي بيانات عن انشطتها ولا تحضى بشفافية , وتم الاتفاق على مساعدة البنك المركزي في فرض السيطرة على البنوك والقطاع المصرفي ومن لا يلتزم سيخضع لعقوبات امريكية وفق شروط معينة .

ونوهت المصادر الى ان الحكومة اليمنية تدرس بجديه وضع قوائم سوداء ايضا , لكن لم يعد يعول على هذه الحكومة اي عمل او انجاز وسيظل الموضوع مجرد نقاشات ومحاضر اجتماعات.

و جددت المصادر التاكيد على حتمية المزيد من العقوبات الامريكية لكل المتورطين في تفاقم معاناة الشعب اليمني و في المشاركة في تجارة المشتقات النفطية وتهريب النفط الايراني, و سيخضعون للعقوبات وكذلك ستجري العقوبات على شركات نفطية محلية ودولية .

اضاف المصدر المطلع انه تفاجأ بحجم المعلومات المهولة التي لدى وزارة الخزانة الامركية عن النشاط المصرفي والمالي في اليمن وبالتفاصيل الذي يظهر ان المركيين في الفترات السابقة لم يكونوا بعيدين .

و في تحليلها للدوافع تقول المصادر ان ادارة الرئيس الامريكي بايدن بعد ان لاحظت انخفاض تاثيرها في الملف اليمني الذي ظهر في فشل مبعوث بايدن لليمن قررت عدم الاكتفاء بالتفرج والملاحظة لما يحدث في اليمن وستدخل بقوة لفرض تاثيرها المباشر والقوي على كل الاطراف .

ويقول خبراء تعليقا على هذه الانباء ان الادارة الامريكية تحت تاثير الوضع الانساني في اليمن كانت تسعى الى عدم الاضرار بالقطاع المصرفي والمالي في اليمن بسبب هشاشته و لاعتبارات انسانية , لكن بعد اقحام القطاع المصرفي بمعمعة التبرعات للمقاومة في فلسطين والتي سلمت لحماس التي تعتبرها امريكا وكثير من دول العالم منظمة ارهابية اثار حفيضة الادارة الامريكية وقررت عدم ترك الحبل على الغارب في القطاع المالي والمصرفي في اليمن. على حسب قولهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى