مقالات

رأي| القوأت المشتركة مابين الإستمرار بالإنتصارات* *أو الإستجابة للضغوطات

بقلم أ/مطيع.سعيد.سعيد.المخلافي.tt
2018/8/6 م
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🔹بعد إنتفاضة الــ2 من ديسمبر التي قأدها وأشعل شرارتها الزعيم الفائد الشهيد علي عبدالله صالح تغيرت المعادلة ورجحت الموأزين وكسرت القيود والاغلال وظهرت القوة المرجحة للنصر والحسم والتحرير وتشكلت وتكونت المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح والمقاومه التهاميه وألوية العمالقه الجنوبيه والتي شكلت بمجملها القوات المشتركة والتي دشنت إنتصارتها في السواحل الغربية من مديرية باب المندب بمحافظة تعز ومديرية كهبوب بمحافظة لحج لتحرر أغلب مديريات محافظة تعز الجنوبية الغربيه وعدداً من مديريات محافظة الحديدة الساحليه وصولاً إلي مطار الحديده الدولي في الطرف الجنوبي لمدينة الحديده وفي زمناً قياسي وبشجاعة وعزيمة عالية وحماس مختلف النظير
🔹هذه الإنتصارات لم تحلوا لعدداً من الاطراف الداخلية والخارجية كونها غير محسوبة عليها ولا موالية لاسيادها وإنما ولائها وانتمائها للوطن والشعب اليمني
فعمدت إلي التكتل والتعصب ضد القوات المشتركه وعملت إلي عرقلة وتوقيف وإعاقة هذه الإنتصارات وقتل ذالك الزخم والحماس الكبير وإعطاء مليشيات الغدر والخيانة وقتاً كافياً لإعادة ترتيب صفوفها وتمترسها وتدارك أمرها بعد إنتكاستها
فاستحضرت الجانب الإنساني والآثار الكارثيه التي ستحل بأبناء الحديدة ومدينتهم المستعمره نتيجة تحريرها وتطهيرها وتناست وتجاهلت معانات أكثر من خمسة وعشرون مليون يمني متضرر من العدوان الداخلي والخارجي
وقد ساهم المبعوث الأممي في عرقلة تلك التقدمات وتأخير الحسم والتحرير رغبة لتلك الاطراف الدولية والاقليميه وحلفائهم العملاء في الداخل
🔹والشئ الذي يجب أن تدركة قيادة القوات المشتركة هو ان إعطاء هذه الاطراف المزيد من الوقت باسم المحادثات والحلول السلميه إنما هي مسرحية هزلية طويلة تهدف الي المماطلة وعرقلة الحسم وتحرير مدينة وميناء الحديدة
كما تهدف إلي كسب المزيد من الوقت لصالح قوأت العدواء المنهاره والمهزومه
والشئ الثاني هو أن الاستمرار في التقدم وسرعة الحسم ومواصلة تحرير الحديدة وما بعد الحديدة سيجعل هذه الاطراف الداخلية والخارجية تبارك هذه الإنتصارات وتؤامن بنتائجها وتستسلم للأمر الواقع
🔹وعلي قيادت القوات المشتركة إختيار احد الطريقين أما الاستجابة للظغوطات وتنفيذ رغبات قوى الشر الداخلي والخراجي أو إستئناف العمليات العسكرية ومواصلة الحسم والتحرير والتطهير وتنفيذ رغبات الشعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى