اخبار خاصةتقارير

في محاولة للم شتات الانهيارات.. الصماد والحوثي يتبادلون التبريرات عمن قتل صالح !!

اخباري نت – ‏تعيش مليشيا الحوثي الايرانية حالة غير مسبوقة من الرعب والخوف، بالتزامن مع خسارتها اليومية وبشكل متصاعد للحاضنة الشعبية، التي كانت تراهن عليها، وفقدت الغطاء السياسي الذي كانت تتستر خلفه بعد قيامها بجريمة العصر المتمثلة باغتيال الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح والشهيد عارف عوض الزوكا ورفاقهما.

‏وقالت مصادر سياسية مختصة بالشأن اليمني لوكالة “خبر”، ان التصريحات واللقاءات الاخيرة لرئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد، تؤكد مدى حالة الانهيار التي وصلت اليها جماعة الحوثي التي ينتمي اليها.

‏ويبذل الصماد جهود كبيرة ويقدم عروض ووساطات لقيادات من المؤتمر الشعبي العام المتواجدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، للخروج بأي حل او ايجاد وسيلة تساعد جماعتهم على التماسك.

‏وصرح الصماد ان جريمة اغتيال الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح كانت غلطة، وخطأ غير مقصود، كلف وسيكلف جماعته الثمن باهضا.

‏وبحسب المصادر من جهته , حاول زعيم جماعة الحوثيين المدعو عبدالملك الحوثي، التبرير، للجريمة التي ارتكبتها مليشياته مقدما اعذار واهية ولم يصدر اي توجيه، للقيام بجريمة تصفية الشهيد الزعيم.

‏وحاول المدعو عبدالملك الحوثي التلميح الى من قام بتصفية الزعيم صالح هي قيادات صغيرة في جماعته، ممثلة بالمدعو محمد علي الحوثي والمدعو ابو علي الحاكم وعمه المدعو عبالكريم الحوثي.

‏ونوهت المصادر الى ان عبدالملك الحوثي التقى عدد من المشائخ القبليين وحاول اقناعهم والتبرير لهم بفداحة ما حدث وانه لم يكن له اي يد فيها، مشيرة الى ان الحوثي يسعى لتبرئة نفسه وتحميل تلك القيادات المسؤولية الكاملة.

‏واكدت المصادر ان جماعة الحوثي، انهارت سياسيا وعسكريا، مشيرة الى ان الجبهات تسقط بالتوالي بيد القوات الحكومية، وباتت حركة الحوثي محاصرة بشكل شبه كلي.

‏واضافت ان الجماعة الحوثية ارسلت ناطقها الرسمي الى الخارج لايجاد اي حل او مخرج للجماعة، مشيرة الى ان زيارته الى ايران كانت لايجاد حلول سياسية.

‏واشارت مصادر وكالة “خبر”، الى ان المليشيا الحوثية، لم يعد لها اي قبول او حاضنة شعبية، حتى في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وكالة خبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى