مقالات

فيصل الشبيبي يكتب عن | الأفاك كعبول، واستغفال بعض العقول

اخباري نت – بقلم فيصل الشبيبي|

خالد الآنسي، المشهور باسم (كعبول) واسمه الحقيقي (خالد سيسي) هذا المسخ يتهم نبراس الشرف والوفاء الأستاذ الشهيد عارف الزوكا في قناة الجزيرة، بأنه كان وراء بعض عمليات الاغتيالات في عدن.

أقسم بالله يا كعبول، إن جميع قيادات حزبك لا تساوي ظفر الأستاذ عارف في العفة والشرف والطهارة والنزاهة ونظافة اليد، ومخافة الله، أقول هذا الكلام وأنا على ثقة مطلقة بصحة ما أقول، لأني عرفت هذا العملاق الأستاذ عارف عن قرب، وكان رمزاً للسلام والإخاء والوفاء للوطن وشعبه، وحاشا الله، أن يتورط في سفك دم إنسان..

بالنسبة للاغتيالات والتصفيات، ليست من ثقافة المؤتمر والمؤتمريين، على الإطلاق، وأنت تعرف جيداً يا كعبول، من هم القتلة والمجرمون، الذين يبيعون صكوك الجنة للأطفال والمغرر بهم لتفجير أنفسهم، وسفك دماء الأبرياء، من أجل إقامة دولة الخلافة المزعومة.

وأنت أيضاً تعرف الإجرام ورأس الإجرام، في المنطقة والإقليم، الذي يدمر البلدان ويقتحمها ويسمي فضيحته (غصن الزيتون) ..

والغريب أن الوقاحة وصلت بك أيضاً إلى الافتراء على الأستاذ عارف بأنه كان مُستأجراً شقة في عدن لشخص قلت أنت يا من تدعي مناهضة العنصرية بأنه (زنجي) وفيها مليار ريال، قبحك الله، “الأستاذ عارف يمتلك مليار ريال، وقد استُشهد وهو في بيوت الإيجار” ؟؟!!

نعرف جيداً المهمة التي كلفك بها أسيادُك، أنت وسجاح العصر، منذ زمن طويل، ولا شك أنهم قد عرفوا كيف يختاروا عملاءهم بدقة متناهية، فتخصصكم هو خلط الأوراق، وتكريس الفوضى الخلاقة، وتدمير البلدان، بحسب ما يتماهى مع مصالحهم، وسينتهي المطاف بأن يقتل أحدُكم الآخر، فقد خسرتم كل حلفائكم تدريجياً، وأسأتم إلى أصحاب الفضل عليكم، ولم يتبق معكم سوى موزة وأردوغان، بحسب ما يوجهكم به أسيادُكم.

الحياء والإيمان مقرونان، إذا رُفِعَ أحدُهما رُفِعَ الآخر، ومن خلال سلاطة لسانك، وقبح أقوالك التي تُجاهر بها سواءً على الشاشة أو في صفحتك على الفيس بوك، ورمي التهم جزافاً على أناس أصبحوا بين يدي الله، وهم من أشرف الخلق، يتضح أنه لا حياء ولا إيمان عند شخص بمستوى حقارتك..

صحيحٌ أننا نسمعكم ونراكم دائماً وأنتم وقياداتكم وحتى معظم قواعدكم، تتطاولون على المؤتمر وزعيمه وقياداته، ونتحمل ونصبر على تفاهاتكم، ونتجنب الرد عليكم، حرصاً على ما هو أكبر، لكنكم تتمادون وتتجاوزون كل الخطوط الحمراء، صمتُنا ليس ضعفاً أو جبناً، لكن أن يصل بكم الحال إلى الاتهام بالاغتيالات ومن قبل أشرف الناس وأطهرهم، فلن نسكت على ذلك..

لا أريد أن أنزل إلى مستواك الهابط الذي يعرفه الجميع، ولو كانت كل كلمات القُبح التي في القاموس اللُغوي قليلة بحقك..
واللعنة على الكاذبين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى