اخبار خاصة

تسريبات تكشف عن مخطط حوثي اجرامي و دموي هو الأخطر يبدأ التنفيذ في العاصمة صنعاء يوم الخميس القادم ( تفاصيل هامــــة)

تسريبات تكشف عن مخطط حوثي اجرامي و دموي هو الأخطر يبدأ التنفيذ في العاصمة صنعاء يوم الخميس القادم ( تفاصيل هامــــة)

اخباري نت – حذرت معلومات مسربة من مخطط دموي  تم تجهيزه من قبل احد اجنحة “انصار الله” يتم تنفيذه بالتزامن مع مهرجان المولد النبوي الذي ينظم له الحوثيون في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وبحسب المصادر التي رفضت الكشف عن نفسها فأن مخططا صار شبه جاهز أعده وتبناه جناح ما يسمونه بالصقور في جماعة أنصار الله ،وسيتم تنفيذ أول بنوده يوم الخميس القادم في ميدان السبعين في أثناء المهرجان الذي يتم الإعداد له بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلوات وأتم التسليم ،وذلك من خلال القيام إما بقصف الميدان المكتض بالناس أو القيام بعمليات قنص لعدد منهم كما حصل في 18 مارس 2011في شارع الجامعة، ما يُعرف بـ “جمعة الكرامة”.

وأوضحت التسريبات إلى أن أصحاب الخطة ، سيقومون، وبالتزامن مع تنفيذ هذه العملية مباشرة، بقطع شبكة الإتصالات والإنترنت إما بعمل تخريبي أو عن طريق قصف مراكز التحكّم بالشبكة لعزل اليمن عن العالم بما في ذلك توقُّف بث قناة ” اليمن اليوم” التابعة لحزب المؤتمرولن تبقى إلا قناة المسيرة مباشر التي تم تجهيزها لهذا الغرض  والإعلان عن افتتاحها قبل ايام الى جانب قناة المسيرة الرسمية والتي ستظل تواصل بثّها من بيروت برامج على الهوا وأخرى مسجلة قد تم تسجيلها وإرسالها مسبقا من مكتبها وطواقمها داخل اليمن .

أما الفقرة الثالثة من الخطة التي ينبغي – وفق التسريبات – أن تكون خاطفة ومباغتة قبل أن يلتقط الطرف الآخر أنفاسه ويعيقها، فتتمثّل بإعلان حالة الطوارىء تحت مبرر وجود فوضى ،  الأمر الذي يُبرر لهم تنفيذ الفقرة الرابعة على وجه السرعة والمتمثلة بإعتقال قيادات مؤتمرية ووطنية قبلية وعسكرية وسياسية وعلى رأسها الوزراء وأعضاء البرلمان المحسوبون على المؤتمر والتسويق من خلا بيانات جاهزة بأنهم وجدوا لديهم أموال كبيرة جدا تم مصادرتها ومعها سياراتهم وما بحوزتهم من أشياء ثمينة.

ويعقب هذا البيان مباشرة بيان مسرحي آخر يخصّ الشارع مفاده الإعلان عن صرف مرتب ثلاثة أشهر كاملة من رواتب الموظفين المتأخرة ، وذلك بعد أن تم التخلُّص من عراقيل المؤتمر ومصادرة أموال مسؤوليه ووزرائه وقياداته بما في ذلك أموال الرئيس علي عبدالله صالح وأقاربه ، والهدف من هذا هو بالدرجة الأولى هو تحقيق درجة ما من القبول بهذه الإجراءات لدى الشارع الذي سيعني صرف مرتب ثلاثة أشهر كاملة ودفعة واحدة بالنسبة له الكثير في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة وإنقطاع صرف الراتب لأكثر من عام .

المصدر نفسه أكد أن هذا المخطط تم التنسيق الكامل بين هادي وحزب الإصلاح والسعودية وحلفائها في الداخل والخارج ، ما يعني أن جميع هوءلاء سيقومون بمخاطبة العالم بلغة مشتركة ومضمون واحد يتلخص في أنهم كانوا طوال الفترة الماضية مع تحقيق السلام ولديهم مشتركات غير على أن الطرف الذي كان – حسب ما سيطرحه هوءلاء ،ووفقا للمصدر- يعرقلها بصورة مستمرة هو صالح وحزبه وحلفاؤه.

وأكد المصدر بأن الخطة تتضمن قيام مسلحي هذا الجناح غير المنضبط في جماعة الحوثي بتصفية أي شخص أو قيادي يرفض تسليم نفسه وفتح بيته لاقتحامه ساعة الصفر.

كما أشار المصدر إلى وجود بعض المخاوف لدى أصحاب الخطة أفصح عن بعضها، والبعض الآخر وعد بأنه سوف يكشفها لاحقا، ومن تلك المخاوف الجدّية التي يحاولون البحث لها عن حلول ، هي القوة الحقيقية لدى الرئيس صالح : كم قوام عناصرالحرس الجمهوري والقوات الخاصة ووحدات مكافحة الإرهاب في الأمن المركزي ،من ضباط وصف وجنود الجاهزون بالفعل للدخول معه ومع كل قوى المجتمع الوطنية الرافضة للحوثيين في أي معركة حتى لو كانت خاطفة،وأين تتمركز ، وكذا للدفعات الكثيرة والأعداد الكبيرة التي دُرّبت طوال الفترة الماضية وتلك التي أنضمت وتنضم تباعا لمعسكر صالح وتتموضع بكامل جاهزيتها للمعركة التي أعدت لها وتؤمن بها..

أما النقطة الثانية المتمثلة بـ القبيلة، التي يُنظر لها كثغرة مزعجة يعتقدون أنها في حال تحركت مع ” صالح” – وهو الأقرب حسب المصدر- ، فبمقدورها إفشال أي خطة وإعاقة أقوى وأعتى جيش.

مستجدات وتفاصيل أكثر حول هذه التسريبات المتهورة وغير المحسوبة والتي تُعتبر- إن صحّت- الأخطر منذُ دخول الحوثيين إلى صنعاء والسيطرة على السلطة سنوافيكم بها خلال الساعات القادمة ،إن شاء الله ، خاصة وانها قد تكون نقطة تحول وعلامة فاصلة في هذا البلد المنكوب بالعدوان والحصار، والمبتلى بقوى محلية متحاربة لم تحس به يوما أو تشعر بمعاناته وتحترم حقوقه وتطلعاته المشروعة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى