اخبار خاصة

الكلمة التي باتت الاكثر “جلداً” لضمائر الجماعة الحوثية .. والاكثر ارقاً لعموم الشعب

اخباري نت -في كل محفل وموقف يظهر فيه الحوثيون “انصار الله” .. تلاحقهم سياط الصراخ المطالب بالراتب .. القضية التي باتت شغل معظم اليمنيين الشاغل والقضية الابرز التي تؤرقهم.

وتتعرض سلطة الحوثيين  لمطاردة واسعة لـ”لعنة المرتبات” في أنشطتها المحلية، وبات التظاهر أمام موكب رئيس تلك الحكومة ضرورة في شوارع العاصمة صنعاء.

وتظاهر عدد من المعلمات المطالبات بصرف المرتبات أمام موكب الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس وزراء حكومة الانقاذ اليوم الاثنين للمرة الثانية منذ إعلان جماعة الحوثي إطلاق العام الدراسي في منتصف الشهر الجاري بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وأفشلت مظاهرة المعلمات برنامج بن حبتور الذي اضطر إلى مغادر مدرسة بلقيس للبنات سريعاً إثر تجمهر عشرات المعلمات المطالبات بالمرتبات أمام موكب بن حبتور أثناء تدشينه للحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال والمسح التغذوي ومسح الأمراض المزمنة.

وتقول عدد من المعلمات بانه  لن يستمر التعليم إلى نهاية شهر أكتوبر الحالي بدون صرف مرتبات للنقص الكبير الذي تشهده المدارس الحكومية في عدد المدرسين.

وأضفن: أن أغلب الفصول تعد فارغة من المدرسين ونضطر إلى إغلاق الفصول وبداخلها الطلاب ونولي عليهم رئيساً للفصل كوجود شكلي للدراسة.

المعلمات الذين صرخن في وجه رئيس وزراء حكومة الحرب الداخلية: “متنا جوع .. لا تدريس بعد شهر أكتوبر، إلا بتسليم المرتبات” أكدين  ان المدارس درست حصة إلى ثلاث حصص ويتم احتجاز الطلاب داخل الفصول الدراسية نظراً لغياب المدرسين المتخصصين في تدريس المواد العلمية.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة الحوثي فشلت في إطلاق العام الدراسي منتصف الشهر الجاري للمرة الثانية في تدشين العام الدراسي الجديد، وظهرت الحكومة غير المعترف بها دولياً يتيمة في فعالية التدشين بإحدى مدارس العاصمة صنعاء.

وكانت نقابة المهن التعليمية قد أعلنت تعليق الإضراب بعد الوصول إلى توافق مع حكومة الحوثيين بتسليم نصف الراتب نهاية كل شهر وبقيمة النصف الأخر يحصل المعلم على مواد غذائية. لكن عددً من المعلمين يقولون أنَّ ذلك لم يحدث بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى