حديقة الفرقة ومرتفعات صنعاء .. البيع والشراء و التملك تحت مبررات “حفظ الأمن” !
اخباري نت – صنعاء : كشفت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء عن أستنفار غير مسبوق داخل صفوف الجماعة تحسبا لاندلاع ثورة جماهيرية ضدهم
وبهذا الصدد أوضحت المصادر أن مليشيات الحوثيين كثفت من تسيير عناصرها في عدد من المناطق بالعاصمة كما رفضت الانسحاب من المواقع العامة التابعة للدولة وفي مقدمتها مقر الفرقة الاولى مدرع المنحلة والتي صدر قرار يتحويلها حديقة عامة ألا أن جماعة الحوثيين فرضت السيطرة عليها وحولتها الى معسكر تدريبي للمليشيات ومعتقل و كذلك مخازن لتكديس الاسلحة .
وهو الامر الذي كشف حقيقة زيف وخداع الحوثيين الذين كانوا أكثر من يطالب بتسليم الفرقة الاولى مدرع الى الدولة لجعلها حديقة عامة قبل ان يحولوها الى معسكر تدريبي و مخازن و معتقل في صورة اكد انها اسوأ من ما كانت عليها في عهد علي محسن.
وفي ذات السياق أفادت مصادر عن قيام جماعة الحوثيين بنهب أجزاء من أراضي الفرقة المنحله وبيعها بمبالغ كبيرة وصرف قطع أخرى منها لعدد من قياداتهم.
في الوقت ذاته، لاتزال جماعة الحوثيين تسيطر على عدد من المواقع المرتفعة والتباب في العاصمة صنعاء أبرزها تبة صادق الاحمر و موقع الأمن السياسي و تبة محمد علي محسن في شارع الخمسين وكذلك منتزة عطان المطل على جولة المصباحي و غيرها من المناطق التي قام الحوثيين بالسيطرة عليها بتوزيع الالغام فيها ومنع الجهات التابعة لها من العمل أو حتى التواجد فيها .
و يتهم مواطنون في العاصمة صنعاء جماعة الحوثيين بنهب الأراضي ومحاولة السيطرة عليها تحت مبررات أمنية كما حدث للاراضي المرتفعة في منطقة نقم والتي تورطت قيادات حوثية في بيع أجزاء منها و الدخول في صراع مع أصحابها الذين تم أخراجهم منها تحت ذريعة حفظ الامن.
