اخبار اليمناخبار خاصة

حقيقة تقارب الاخوان والمؤتمر والهدف من التحالف السياسي الجديد وكيف باع (هادي والبركاني والعليمي) المؤتمر للاخوان لينقذهم من العقوبات الدولية (تفاصيل خاصة )

اخباري نت .خاص.
فسر مراقبون الدعوات التي اطلقها مؤخراً قيادات في حزب الاصلاح ” اخوان اليمن” للتقارب والمصالحة مع حزب المؤتمر الشعبي العام ” اكبر الاحزاب اليمنية ” ، بأنها تأتي في محاولة حثيثة من اخوان اليمن للهروب خطوة الى الامام تحسبا من عقوبات وشيكة ” اقليمية ودولية” كانت ستفرض على التنظيم على خلفية تورطه باعمال وانتهاكات انسانية وبعد تاكيد صلته واحتضانه لجماعات مدرجة في قوائم الارهاب الدولي.
ووصف المراقبون ان اقدام قيادات الاصلاح على هذه الخطوة تأتي بعد قراءة المئالات السيئة والمتوقعة لمستقبل التنظيم الذي يحاول جاهدا تحسين صورته داخليا وخارجيا كتيار سياسي يجيد التحالفات مع القوى والتنظيمات السياسية .
واكدوا بأن دلائل هذه المخاوف هو الدعوات للتقارب مع حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ” المفاجئة ” وعلى خلاف المواقف العدائية الظاهرة والعلنية التي تمضي عليها قياداته واعلامه وناشطيه منذ العام 2011م و ما تلاها من محاولات اغتيال متكرره لرئيسه، مرورا باستهداف المؤسسات العسكرية والامنية والتي مهدت لسيطرة المليشيات الانقلابية على مقاليد السلطة في البلاد.
واكد المراقبون ان المظاهرة الحاشدة التي خرجت للمؤتمر الشعبي العام في محافظة تعز يوم امس ،و التي تحدث لاول مره في ظل سيطرة مليشيا الحشد الشعبي التابعة للاصلاح في المدينة ، بأنها جاءت بعد الاتفاق بين حزب الاصلاح وقيادات “مؤتمرية” وصفها المراقبون بانها انحرفت عن مسار حزب المؤتمر وباعت الحزب ذو القاعدة الجماهيرية العريضة للاخوان المسلمين وليكون “ستارا” لهم و بمقابل مالي بخس تلقته تلك القيادات المؤتمرية وعلى رأسها البركاني والعليمي ومن خلفهم عبدربه هادي.
وعبر المراقبون على اسفهم من ظهور هذه القيادات في حزب المؤتمر بتلك الصورة من التبعية التي تعد خيانة لادبيات وقواعد المؤتمر ، وقبولها على تادية هذا الدور الذي وصفوه بانه يقدم خدمة مجانية لهذا التنظيم المليشاوي الارهابي الذي تتعرض فروعه في ليبيا والجزائر وموريتانيا والسودان ومصر لموجة عقوبات دولية ، وبان الموقف الذي اظهرته تلك القيادات ” الخائنة” في المؤتمر يجعل الحزب مجرد “مطية” لنجاة الاخوان واظهاره على خلاف التقارير الدولية المدينة له ، الى كونه شريك سياسي فاعل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى