ملفات وقضايا

الحوثيون يواصلون اعتقال مواطن غربي منذ 2017 وعائلته تشعر بالحزن (ترجمة خاصة)

اخباري نت.
يقبع مواطن “وليزي”، منذ عام 2017، في سجون جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء، على خلفية امتلاكه الجواز البريطاني.

وقالت شبكة “ويلز اونلاين” إن المواطن “لوك سيمون” البالغ من العمر 27 سنة، اعتقل على يد الحوثيين، بسبب الجواز البريطاني الذي كان بحوزته، وسط مناشدات أطلقتها أسرته للمنظمات من أجل الإفراج عنه.

ودولة “ويلز”، هي إحدى الدول الصغيرة المجاورة لبريطانيا، وعاصمتها “كارديف”.

وفيما يلي نص التقرير الذي ترجمه موقع “اليمن الجمهوري”:

قالت اسرة السجين الويلزي في مقابلة مع الشبكة الويلزية إن الحوثيون قاموا باعتقال لوك سيمون، مواطن ويلزي يبلغ من العمر ٢٧عاماً، والزج به في سجونهم بسبب جواز السفر البريطاني الذي كان بحوزته.

وفقا للشبكة الويلزيه، فقد اعتاد لوك السفر والتنقل في بلدان الشرق الأوسط، قبل أن يلتقي بفتاة يمنية، ويتزوجها في وقت لاحق ويستقر في اليمن.

ويقول جد “لوك”، إنه يشعر بالألم والأسى عندما يتذكران حفيده سجين على بعد الاف الاميال.

وقال: “لا يمكننا الجلوس لتناول وجبة الافطار دون ذكر لوك، لا يمكننا تناول كوب من الشاي دون ان يخطر لوك في اذهاننا”.

وأفاد جد المواطن الويلزي أن آخر فترة تحدث فيها مع حفيدة كانت قبل ستة أسابيع من الآن”.

وتحدث قائلاً: “لقد أخبرني أنه على ما يرام لكنني اعرفه تمام المعرفة، أعرف أنه ليس كذلك”.

وعن أسباب احتجازه في السجن، يقول السيد كامينغز، جد لوك: ” أوقفوه بطريقة عشوائية ووجدوا بحوزته جواز سفره البريطاني. هذا هو السبب الوحيد”.

تقول عائلة “لوك” إنه محتجز في سجن يقع في العاصمة اليمنية صنعاء.

واستطرد السيد “كامينغز”: “توافينا زوجته بالاخبار عنه، كما تقوم الجالية اليمنية هنا في كارديف باعطانا بعض المعلومات عنه”.

ويعتقد البعض أن سبب إيقاف “لوك” هو بمثابة رد فعل من الحوثيين تجاه بريطانيا، حيث تعتبر “بريطانيا” من بين الدول التي تبيع السلاح للتحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين.

وقال السيد كامينغز إنه شاهد وثيقة من الحوثيين تنص على أنهم لم يعثروا على أي دليل على أي “عمل مشبوه” وأنه يجب إطلاق سراحه: “الرسالة مؤرخة في عام 2018 لكن لوك لا يزال في السجن”.

وقال السيد كامينغز إن النائب كارديف ويست كيفن برينان يدعم الأسرة منذ سجن لوقا.

يقول النائب كيفين: “في الحقيقة انها قضية مأساوية لشاب كارديف الذي تم احتجازه لمجرد الحصول على جواز سفر بريطاني. لم يرتكب لوك أي شيء خاطئ ويجب على حكومة المملكة المتحدة بذل كل ما في وسعها للمساعدة في إعادة لوك إلى الوطن.”

في الأسبوع الماضي طرحت قضية لوك في مجلس العموم ووافق وزير الداخلية على عقد اجتماع مع عائلة لوك لمناقشة ما يمكن عمله.

يقول البيان الصادر مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث: “نحن نقدم المشورة إلى عائلة بريطانية من مواطن بريطاني محتجز في اليمن منذ عام 2017 ونواصل القيام بذلك.

ووصف البيان قضية المواطن الويلزي لوك بـ “المحزنة” متحدثاُ عن عدم القدرة على تقديم المساعدة من خلال القنصلية في اليمن.

وقال النائب كفن: ” “نعلم أنه كان في اليمن قبل اندلاع النزاع وسنواصل بذل كل جهد ممكن لمحاولة إيجاد وسيلة لإعادته إلى وطنه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى