اخبار اليمنملفات وقضايا

بالوثايق | خلاف قيادات حوثية ولجنة اشرافية يكشف عن اكبر صفقة فساد يومية في اسطوانات الغاز المنزلي المخصصة للاهالي.

اخباري نت –
. كشف خلافا نشب بين قيادات مديرية السبعين في العاصمة صنعاء وبين مشرفون على توزيع الغاز المنزلي عن الاف الاسطوانات المخصصه للمواطنين والمفترض توزيعها عليهم يجري بيعها في السوق السوداء .
وفي التفاصيل , وبحسب الوثائق الرسمية التي حصلنا عليها , تصاعد خلاف بين القيادات الحوثية في مديرية السبعين وبين اعضاء اللجنة الاشرافية لتوزيع الغاز المنزلي في المديرية ذاتها , بعد ان استحوذت القيادات الحوثية ومن معهم من المحوثين على كمية كبيرة من اسطوانات الغاز بلغ عددها 7000 الف دبة غاز من الكميات التي تباع يوميا من الحصص المعتمدة للاحياء السكنية.
وهو ما اثار غضب اعضاء اللجنة الاشرافية الذين لم يحصلوا على حصتهم من صفقة الفساد هذه , حيث وصلت حصة كل قيادي حوثي من قيمة الكميات المسروقة من حصص المواطنين والمباعة في السوق السوداء باسعار مرتفعة مبلغ 750000 سبعمائة وخمسون الف ريال يمني يوميا.
ويتقاسم هذه المبالغ كلا من القيادي الحوثي المدعو / محمد مطهر الوشلي ( المشرف العام ) و المدعو / محمد محمد صالح ناجي ( مدير عام مديرية السبعين رئيس المجلس المحلي ) و المدعو / محمد عبد الله الصادق ( نائب مدير عام المديرية امين عام المجلس المحلي ) وغيرهم .

الجدير ذكره ان اعضاء اللجنة الاشرافية المشكلة من عضوا اللجنة الاقتصادية و مندوب الامن السياسي و مندوب شركة الغاز , وبسبب عدم حصولهم على اي ريال من تلك المبالغ , ثار غضبهم وحاولو اكثر من مرة طيلة الفترة السابقة اقناع تلك القيادات باعطائهم حقهم , فيما كانت القيادات الحوثية تقابل طلبهم بالرفض, الى ان نفذ صبر اعضاء الاشرافية وحدث الانقسام والمفاضحة بين الفريقين.
وعلقت مصادر خاصة على فضيحة الفساد التي ادت الى الانقسام الحادث بين شركاء معاناة المواطن والممثل بالقيادات الحوثية التي ترى في نهب المال العام والمتاجرة باقوات المواطنين حق مقدس لها لاينازعه عليها احد و تتصرف بها كيف ما تشاء و اعضاء الاشرافية الذي يحاولون توظيف معاناه الناس كاداة ضغط لتحقيق مكاسب او قلب الطاولة على الكل .
ياتي هذا في ظل معاناة كارثية يتكبدها المواطنين في صنعاء وكفاح كبير للحصول على اسطوانة غاز منزلي تضطر المواطن الى ان ينتظر لعدة اسابيع حتى يحصل عليها من عقال الحارات بسعر الثلاثة الف وخمسمائة ريال , وغالبا لا تأتي بذرائع عدة يتم تحميلها اطراف خارجية , فيما اسطوانات الغاز التابعة للاهالي تباع في السوق السوداء بمبالغ مضاعفة.

مرفق محاضر الاجتماع وشكوى قيادة المديرية وخطة التوزيع المقرة مؤخرا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى