اخبار اليمناخبار خاصة

صمود قبايل حجور يقابل بهذه الافعال من قبل “الشرعية” .. مراقبون يكشفون ما حدث !

اخباري نت . ما حدث من انتكاسة في واحدة من أهم مناطق حجور، يُعدّ إدانة للقيادة العسكرية والقيادة السياسية في الحكومة الشرعية وكذلك قيادة التحالف. أما أبناء حجور فقد صمدوا خمسين يوماً صموداً اسطورياً ولا يزالون.
ويؤكد محللون ان هناك أسباب لهذه الانتكاسة , من بينها بحسب حديثهم , عدم تحريك ألوية المنطقة الخامسة لدعم حجور، وكان بإمكان هذا التحريك أن يكسر الحصار عنها ويفتح خطأ بينها ومناطق الشرعية.
ولم يقتصر الأمر على عدم تحريك هذه الألوية لنجدة جحور، بل تمّ تهدئة بقية الجبهات بحيث استطاع الحوثي حشد مجاميعه إلى حجور. كما لم يتم السماح للمجندين في ألوية المنطقة الخامسة المنتمين لحجور أن يهبوا لنصرة أهلهم رغم مطالبتهم بذلك.

ويوكد المتابعوت انه كان بالإمكان تحريك تشكيلات من ألوية العمالقة بباخرة من الخوخة إلى ميدي ومنها نحو حجور، لكن ذلك لم يتم رغم المقترحات التي قُدّمت للقيادة بوقت مبكر. والإشكال هنا متعلق، حسب ما يبدو، بحسابات حزبية أضيق من سَمّ الخياط.

وكانت المهزلة الكبرى أن تصدر توجيهات لمدّ جبهة حجور الواقعة أقصى شمال غرب البلاد، بكتائب من محافظة المهرة أقصى شرقي البلاد.
ومن المهازل أيضاً أن وزارة الاتصالات قابلت قطع الحوثيين الاتصالات عن حجور ببيان “تستنكر فيه هذا الإجراء”، بدلاً من مدّ الجبهة بشبكة اتصالات بديلة.

اما دور هادي ونائبه علي محسن فيؤكد المتابعون ان الاخير أسير عصابة سخيفة، وقراءات غير مفهومة، أكثر سخافة. وبدلاً من الانهماك في دعم جبهة الكرامة في حجور انشغل الرجل في الفترة الماضية حسب معلوماتي، بدعم وثيقة توقيعات مزوّرة تدعو لتغيير الزعكري واختيار بديل عنه.
كما يتحمّل التحالف مسؤوليته هو الآخر بسبب إصراره على التمسّك بأدوات معطوبة، من الجانبين، لا تجيد سوى صناعة الفشل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى