اخبار خاصةبالادلة

السفير الغربي الاشد انحيازًا للمتمردين الحوثيين في كل المواقف

اخباري نت – متابعات:
يبدو السفير البريطاني إلى اليمن أشد السفراء الغربيين انحيازًا للمتمردين الحوثيين في كافة المواقف التي تتخذها المليشيات، بما فيها الترويج لانتصاراتهم ، والمساهمة في ذم والإساءة المتعمدة للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الامارات في اليمن.

فإلى جانب الدعم الذي تقدمه بريطانيا للحوثيين عبر المبعوث الأممي البريطاني إلى اليمن “مارتن غريفيث” أظهرت المواقف الأخيرة للسفير البريطاني “ميشال آرون” انحيازًا غير مسبوق للمتمردين، حيث طفحت صفحة السفير على “تويتر” بالإشادات للحوثيين وذم خصومهم. ومن خلال أحدث تغريدتين للسفير البريطاني، والتي احتوت أولاها على إعادة لما قاله ناطق الحوثيين عن زعم المتمردين تسليم ميناء الحديدة، لعناصر المليشيات تحت لافتة “قوات خفر السواحل”.

وقال القيادي الحوثي ، محمد عبدالسلام، تغريدته التي أعاد نشرها سفير بريطانيا على حسابه في تويتر إن “تقديم خطوات أساسية في(اتفاق ستكهولوم)الخاص بمحافظة الحديدة والتي تمثلت صباح اليوم بإعادة إنتشار قوات الجيش واللجان الشعبية من ميناءالحديدة واستلام قوات خفر السواحل للميناء بحضور فريق الامم المتحدة تعد خطوة متقدمة تثبت حرص القيادة السياسية على تحقيق الامن والاستقرار ودعم عملية السلام”.

وفي تغريدة أخرى نقل السفير البريطاني في اليمن تقريرًا غربيًا يصف الحرب بأنها حرب سعودية في اليمن، كما ثبت السفير على رأس الصفحة لقطة لآخر لحظات اتفاقية السويد، واصفًا إياها بأنها “اللحظة التي كنا ننتظر

الى ذلك كشف السفير البريطاني لدى اليمن في وقت لاحق عن السبب الذي دفعه لإعادة تغريد ما نشره الناطق الرسمي باسم مليشيا الحوثي محمد عبدالسلام

.

وقال السفير البريطاني، مايكل آرون في تصريح خاص لوكالة “خبر”، أعدت تغريدة محمد عبد السلام، لأنه أظهر نية إيجابية تستحق التشجيع. أنا أفهم أن الحكومة اليمنية ستكون مستاءة من خطوتي هذه. لكن تعمل الأمم المتحدة الآن على ذلك فدعونا نرى ما الذي ستتوصل إليه الأمم المتحدة

.

من جهتها شككت الأمم المتحدة، يوم الأحد، في ادعاءات المتمردين الحوثيين بالانسحاب من ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر قائلة، إن مثل هذه الخطوات لا يمكن أن تكون ذات مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف الأخرى من التحقق منها

.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في حديثه للصحفيين، إن المتمردين، المعروفين باسم الحوثيين، فشلوا في احترام اتفاقية فتح ممر “إنساني” بين الحديدة والعاصمة صنعاء، لتقديم المساعدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى